البصرة اولاً

المقدمة

 

الأستاذ حيدر عدنان الحساني: ريادة أعمال بخبرة ورؤية وطنية لنهضة البصرة

من قلب البصرة، انطلقت مسيرة الأستاذ حيدر عدنان الحساني، رائد الأعمال والخبير في التخطيط الاستراتيجي الذي كرس عقوداً من الجهد لبناء مشاريع استثمارية حيوية أصبحت اليوم جزءاً من نسيج المدينة الاقتصادي. نشأ في كنف أسرة بصرية أصيلة غرست فيه قيم الكرامة والعطاء وخدمة الوطن ، وهو ما انعكس على فلسفته في العمل التي تؤمن بأن نهضة الأوطان تبدأ من التخطيط السليم والتعاون المثمر.

يجمع الأستاذ الحساني بين خلفية أكاديمية فريدة تشمل علوم الحاسبات والقانون ، وخبرة عملية واسعة تمتد لأكثر من عشرين عاماً في إدارة مشاريع كبرى في قطاعات استراتيجية كالطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، والنقل. انطلاقاً من شعاره

 
 
 
 
المهارات

يتمتع الأستاذ حيدر الحساني بمجموعة من المهارات القيادية الحديثة التي تمكّنه من مواجهة التحديات بفاعلية. في مقدمتها التفكير الاستراتيجي والقدرة على وضع رؤى مستقبلية بعيدة عن ردود الأفعال الآنية ، بالإضافة إلى مهارة عالية في إدارة الأزمات والتعامل مع الأوضاع المعقدة بحلول عملية وواقعية. يمتاز بقدرة لافتة على الخطاب والإقناع والتأثير في الرأي العام ، و التفاوض وبناء التحالفات بمرونة وحنكة لخدمة أهداف الدولة. كما يمتلك مهارات قيادية ملهمة قادرة على تحريك الطاقات نحو التغيير ، مع إلمام بمتطلبات العصر عبر التواصل الرقمي والقدرة على المزج بين التقنية والقانون لصناعة قرارات ذكية تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

الخبرات

تمتد خبرة الأستاذ حيدر الحساني على مدى أكثر من عقدين، وتشمل مزيجاً فريداً من القيادة في قطاع الأعمال والعمل العام. تبدأ من ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الاستثمارية الكبرى في قطاعات حيوية واستراتيجية تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، والنقل. وتتكامل مع خبرة سياسية وإدارية عميقة في فهم آليات صنع القرار، وإدارة الملفات المعقدة، وبناء التحالفات التي تخدم المصلحة الوطنية. كما يمتلك خبرة قانونية وتشريعية تمكّنه من تحليل الدستور والقوانين واقتراح حلول عملية لمواجهة الفساد. وتتعزز هذه الخبرات بتجربة ميدانية ودولية واسعة، من خلال الاحتكاك المباشر بمشاكل المواطنين والقدرة على التفاوض في الملفات السيادية كالمياه والطاقة بما يحفظ مصالح العراق.

مجالات العمل

مجالات العمل والخبرة بدأ الأستاذ الحساني مسيرته المهنية كرجل أعمال ومستثمر، وقام بتأسيس وإدارة مشاريع استثمارية متنوعة في قطاعات حيوية واستراتيجية. تشمل هذه القطاعات

التكنولوجيا والتحول الرقمي
استثمار في التقنيات الحديثة لدعم الحكومة الإلكترونية وتعزيز شفافية المؤسسات
النفط والطاقة
إدارة استثمارية لثروات العراق النفطية ومشاريع الطاقة لتحقيق تنمية مستدامة
الصحة
تأسيس وإدارة مشاريع لتطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل رعاية للمواطنين.
النقل والخدمات اللوجستية
إدارة مشاريع خدمية وعقارية حيوية تساهم في تطوير البنية التحتية
الخدمات والعقارات
إدارة مشاريع خدمية وعقارية حيوية تساهم في تطوير البنية التحتية
التعليم
الاستثمار في مشاريع تعليمية وتطوير المؤسسات الأكاديمية لبناء اقتصاد المعرفة
المصارف والقطاع المالي
خبرة في إدارة المؤسسات المالية والمصرفية لدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
الصناعة والزراعة
إحياء المصانع ودعم المزارعين لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للبلاد

الاسس والمبادئ

عهــدٌ للبصـرة... رؤيــةٌ للعــراق إن عملنا يرتكز على فلسفة واضحة ومبادئ راسخة، فهي ليست مجرد شعارات، بل هي التزام وطني نابع من إيماننا بأن بناء الأوطان يبدأ بقيم ثابتة ورؤية واضحة. هذه هي أسس مشروعنا الذي نلتزم به أمامكم. الوفاء بالبناء والإعمار: نؤمن بأن أسمى درجات الوفاء لتضحيات أبنائنا هي استكمال مسيرتهم عبر بناء مستقبل مزدهر وآمن. فكل خطوة نحو التقدم هي تتويج لتلك التضحيات. النزاهة وسيادة القانون: محاربة الفساد واجب وطني وأخلاقي لا مساومة فيه. نلتزم بترسيخ الشفافية والمساءلة وتطبيق القانون بحزم، فالإصلاح الحقيقي لا يتحقق إلا عبر بناء مؤسسات دولة قوية ونزيهة. السيادة الاقتصادية: تنبع التنمية الحقيقية من سيادة العراق الكاملة على مقدراته. نعمل على أن تكون إدارة مواردنا بقرار وطني مستقل، لضمان أن تعود خيرات الوطن لخدمة أهله وتحقيق العدالة الاجتماعية. الوحدة الوطنية الشاملة: قوة العراق تكمن في وحدته وتنوعه. هذا المشروع هو ملك لجميع أبناء الوطن، وهو دعوة صادقة لتوحيد الصفوف ونبذ الإقصاء، لنبني مستقبلنا يداً بيد. تمكين الإنسان أساس النهضة: نرى في شبابنا طاقة خلاقة لا حدود لها، وفي المرأة شريكاً أصيلاً لا غنى عنه في بناء المجتمع. إن تمكينهم والاستثمار في طاقاتهم هو الضمان الحقيقي لمستقبل مشرق ومستدام. هذه المبادئ هي خارطة طريقنا نحو "عراق مقتدر... والبصرة أولًا". المصادر

الأسس والمبادئ

النزاهة وسيادة القانون

محاربة الفساد واجب وطني وأخلاقي لا مساومة فيه. نلتزم بترسيخ الشفافية والمساءلة وتطبيق القانون بحزم، فالإصلاح الحقيقي لا يتحقق إلا عبر بناء مؤسسات دولة قوية ونزيهة.

السيادة الاقتصادية

تنبع التنمية الحقيقية من سيادة العراق الكاملة على مقدراته. نعمل على أن تكون إدارة مواردنا بقرار وطني مستقل، لضمان أن تعود خيرات الوطن لخدمة أهله وتحقيق العدالة الاجتماعية

الوحدة الوطنية الشاملة

قوة العراق تكمن في وحدته وتنوعه. هذا المشروع هو ملك لجميع أبناء الوطن، وهو دعوة صادقة لتوحيد الصفوف ونبذ الإقصاء، لنبني مستقبلنا يداً بيد.

رؤيتنا

تتمحور رؤيتنا حول بناء اقتصاد متنوع ومستقل لا يعتمد على مصدر واحد. نعمل على تحقيق الإدارة الوطنية الكاملة لثرواتنا النفطية ووقف الهدر فيها ، وتطوير موانئ البصرة ومنافذها لتصبح بوابة العراق التجارية نحو العالم ومركزًا لوجستيًا عالميًا. كما نسعى لإحياء القطاع الصناعي بدعم المنتج الوطني ، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي عبر دعم المزارعين والصيادين وتبني حلول مبتكرة ومستدامة.

 
 
 
 
 

لتسجيل ملاحظاتك او ارائك تواصل معنا